استخدام الترمادول محكوم بحدود وشروط شرعية صارمة، حيث يُصنف هذا الدواء ضمن فئة الأدوية المخدرة التي يمكن أن تؤدي إلى الإدمان. لذلك، لا يُسمح بتناوله إلا بوصفة طبية، خاصة عندما يكون الغرض من استخدامه غير علاجي، مثل تقليل التعب أثناء العمل الشاق أو تعزيز الرغبة الجنسية. وفقًا لفتاوى المتخصصين الشرعيين والأطباء، يمكن تناول الترمادول فقط في ظروف محددة: أولاً، يجب أن تكون هناك حاجة طبية ملحة ولا يوجد بدائل أخرى لهذا الدواء. ثانياً، يجب أن تكون الجرعة أقل من الحد الذي يمكن أن يؤدي للإدمان. ومع ذلك، نظرًا للآثار الجانبية الخطيرة المحتملة وتزايد معدلات سوء الاستخدام، بما في ذلك الوفاة وحالات الانتحار لدى بعض المرضى النفسانيين والمصابين باضطراب القلق العام، ينصح بالحذر الشديد عند وصف هذا الدواء. الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية وغيرها من المؤسسات الصحية العالمية أكدت على هذه النقاط بوضوح. لذلك، المسلم مطالب باتباع نصائح الأطباء المؤهلين واتخاذ قرارات مدروسة حول صحته وعافيته الروحية والجسدية.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- تنصيب المسبوق نفسه إماما بعد انتهاء الجماعة الأولى مع إمامه لمجموعة من المسبوقين ؟
- بسم الله الرحمن الرحيم وقع بين يدي دعاء منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب فيه معاذ بن جبل
- هل يوجد حديث يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الشاعر امرؤ القيس في النار؟
- الشعب الشيشاني: تاريخه وثقافته وتحدياته المعاصرة
- جزاكم الله خيرا: أنا مصابة بالوسواس القهري، وعندما أغتسل أكون جالسة وأشعر بمرور الماء خلف الركبة، لك