في الإسلام، يُنظر إلى الاحتفاظ بالكلاب لأغراض الترفيه أو الهوايات على أنه محظور بشكل عام. يستند هذا الرأي إلى حديث نبوي شريف نقله الإمام البخاري والإمام مسلم، حيث يُذكر أن من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد أو ماشية، فقد نقص من أجره كل يوم قيراطان. يُفسر معظم العلماء هذا الحديث على أنه تحريم وليس مجرد كراهة. ومع ذلك، هناك بعض الفقهاء مثل ابن عبد البر الذين يرون أن النقص في الأجر يشير إلى درجة أقل من المنع، وهي الكراهة. ومع ذلك، فإن الرأي الأكثر شيوعًا هو أن الاحتفاظ بالكلاب لأغراض ترفيهية محرم شرعًا بسبب تأثيره السلبي المحتمل على الأعمال الصالحات والخير الذي يمكن للمسلم فعله يوميًا. لذلك، وفقًا لهذا الرأي التقليدي، يجب تجنب اقتناء الكلاب للأغراض الترفيهية.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كل صيام له فضله وأجره، لكن إذا أردنا ترتيب الصيام من حيث الأفضلية فأيهما أفضل بالترتيب: صيام يوم وإف
- أبي يشاهد أفلام كرتون في النت، فهل هذا حرام؟ وموقع الكرتون هذا غير قانوني، وغير رسمي.
- Bryan Goldberg
- أشكركم على مجهوداتكم: أذنبت كثيرًا، وأسرفت على نفسي بالمعاصي، وكلما تبت عدت، وبدأت تأتيني وساوس بأنن
- ما حكم الصلاة وراء إمام يجيز الاستغاثه والتوسل بالأنبياء وبالأولياء الصالحين وهل دخل في حكم الكافر؟