في الإسلام، يُنظر إلى الاحتفاظ بالكلاب لأغراض الترفيه أو الهوايات على أنه محظور بشكل عام. يستند هذا الرأي إلى حديث نبوي شريف نقله الإمام البخاري والإمام مسلم، حيث يُذكر أن من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد أو ماشية، فقد نقص من أجره كل يوم قيراطان. يُفسر معظم العلماء هذا الحديث على أنه تحريم وليس مجرد كراهة. ومع ذلك، هناك بعض الفقهاء مثل ابن عبد البر الذين يرون أن النقص في الأجر يشير إلى درجة أقل من المنع، وهي الكراهة. ومع ذلك، فإن الرأي الأكثر شيوعًا هو أن الاحتفاظ بالكلاب لأغراض ترفيهية محرم شرعًا بسبب تأثيره السلبي المحتمل على الأعمال الصالحات والخير الذي يمكن للمسلم فعله يوميًا. لذلك، وفقًا لهذا الرأي التقليدي، يجب تجنب اقتناء الكلاب للأغراض الترفيهية.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الضفدع التاروغا الفاستيجو
- ما حكم قول: فتوى متوى ـ أي: إضافة كلمة المتوى ونطق حرف الميم في هذه الكلمة بدل حرف الفاء، وأظن أن ال
- أعمل في شركة التسويق بالعمولة، أي أن هناك مسوقين وسطاء بين الشركة والزبون، ويربح هؤلاء عن كل بيع نسب
- لدي خادمة لا تحل ذبيحتها وكثيراً ما يأتينا ضيوف فيطلب مني زوجي أن أذبح ذبيحة بحسب عددهم فأحيانا أذبح
- توفي والدي حديثاً وأمي كبيرة في السن تحتاج من يرعاها وأنا متزوج وأقيم بعيدا عنها، فهل يجوز لي نقلها