في حالة اكتشاف مرض الصرع لدى الزوجة، فإن الشريعة الإسلامية تمنح الزوج حقوقًا وخيارات محددة. أولاً، يُعتبر الصرع عيبًا يؤثر سلبًا على الحياة الزوجية، مما يمنح الزوج الحق في طلب الانفصال. ومع ذلك، هناك عوامل يجب مراعاتها قبل اتخاذ القرار النهائي. إذا كان هناك إمكانية لعلاج الصرع بشكل فعال، فلا يحق للزوج طلب الطلاق لأن المشكلة قد لا تتكرر. أما إذا أثبتت الدراسات الطبية عدم إمكانية الشفاء التام، فقد يكون للزوج حق أكبر في اختيار طريقه. بالإضافة إلى ذلك، إذا رضيت الزوجة بالظروف الجديدة أو أظهرت رضا ضمنيًا من خلال تصرفاتها اليومية، فلن يكون للزوج حق في الطلاق. في حال وجود خداع من طرف ثالث بإخفاء المعلومات الصحية، يحق للزوج مطالبة الطرف المقصر برد مقدار مهر الدخول. ينصح المستشار الشرعي بالحفاظ على رابطة الزواج قدر الإمكان والسعي لعلاجه ومرافقتها أثناء عملية التعافي، مع التأكيد على أهمية الصبر والثبات في مواجهة تحديات الحياة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)في حالة اكتشاف مرض الصرع لدى الزوجة حقوقك وخياراتك وفق الشريعة الإسلامية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: