في حالة اكتشاف مرض الصرع لدى الزوجة، فإن الشريعة الإسلامية تمنح الزوج حقوقًا وخيارات محددة. أولاً، يُعتبر الصرع عيبًا يؤثر سلبًا على الحياة الزوجية، مما يمنح الزوج الحق في طلب الانفصال. ومع ذلك، هناك عوامل يجب مراعاتها قبل اتخاذ القرار النهائي. إذا كان هناك إمكانية لعلاج الصرع بشكل فعال، فلا يحق للزوج طلب الطلاق لأن المشكلة قد لا تتكرر. أما إذا أثبتت الدراسات الطبية عدم إمكانية الشفاء التام، فقد يكون للزوج حق أكبر في اختيار طريقه. بالإضافة إلى ذلك، إذا رضيت الزوجة بالظروف الجديدة أو أظهرت رضا ضمنيًا من خلال تصرفاتها اليومية، فلن يكون للزوج حق في الطلاق. في حال وجود خداع من طرف ثالث بإخفاء المعلومات الصحية، يحق للزوج مطالبة الطرف المقصر برد مقدار مهر الدخول. ينصح المستشار الشرعي بالحفاظ على رابطة الزواج قدر الإمكان والسعي لعلاجه ومرافقتها أثناء عملية التعافي، مع التأكيد على أهمية الصبر والثبات في مواجهة تحديات الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- في أي سن يكون ارتداء الحجاب حتميا ومفروضا علي بناتنا وما هو الحكم المفصل لمن وصلت إلى هذا السن ولم ت
- منذ فترة قال لي صديق إنه سمع حديثا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يتحدث بلهجة المكان الذي يز
- أنا متزوج من امرأتين وإذا غضبت من إحداهن ...غضبت وذهبت عند الأخرى ..وأجلس بالأسابيع ..وهكذا في كلتا
- التوت الذهبي
- رجل باعني سيارة وبقي له جزء من ثمن السيارة وكتب لي توكيل إدارة للسيارة ورفض كتابة توكيل عام لي حتى ل