في ضوء النص، يتضح أن العلماء الإسلاميون قد وضعوا حدوداً واضحة بشأن كيفية التعامل مع ذكر أسماء الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة في سياق كتابة هذه الأسماء على لوحات ملصقة في المساجد أو البيوت. يُعتبر وضع اسم الله عز وجل بجوار اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل مجاور ومتساوي غير مشروع وغير مستحسن شرعاً. السبب الرئيسي لهذا التوجيه هو الوقاية من الانزلاق نحو الشرك، وهو خطيئة عظيمة تحرم المؤمن من دخول الجنة. حتى وإن كانت النية حسنة، فإن مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى سوء فهم وغلو في المكانة البشرية مقابل مكانة الرب جل وعلا. يُنظر إلى هذا الفعل كنوع من الشرك الذي نهى عنه الدين الإسلامي الحنيف. وقد حرص الإسلام على التأكيد المستمر لفكرة الوحدانية، كما ورد في الحديث القدسي: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم”. لذلك، وجهت لجنة الفتوى الدائمة بضرورة عزل واستبعاد جميع المواد التي تحتوي على عبارات مماثلة، مهما كان شكلها أو موقعها، وذلك للحفاظ على العقيدة الإسلامية من الإفساد المحتمل.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- هل يجوز اقتراض الأموال غير الربوية -كالملابس مثلًا، أو البنزين-، وردها بعد فترة يتفق عليها، بالإضافة
- "الفطور في أمريكا" (أغنية)
- Theory of Evil Human Nature
- السلام عليكم ورحمة الله طرح علي سؤال يقول: إن في القرآن جملة توجد فيها ثمانية أحرف متتالية تلفظ مم م
- شاب يبلغ من العمر وأصلي بالبيت، وإذا تلقيت اتصالا من زملائي لخروج في البر أي كشته ذهبت مسرعا. أنا أص