في ضوء النص، يتضح أن العلماء الإسلاميون قد وضعوا حدوداً واضحة بشأن كيفية التعامل مع ذكر أسماء الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة في سياق كتابة هذه الأسماء على لوحات ملصقة في المساجد أو البيوت. يُعتبر وضع اسم الله عز وجل بجوار اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل مجاور ومتساوي غير مشروع وغير مستحسن شرعاً. السبب الرئيسي لهذا التوجيه هو الوقاية من الانزلاق نحو الشرك، وهو خطيئة عظيمة تحرم المؤمن من دخول الجنة. حتى وإن كانت النية حسنة، فإن مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى سوء فهم وغلو في المكانة البشرية مقابل مكانة الرب جل وعلا. يُنظر إلى هذا الفعل كنوع من الشرك الذي نهى عنه الدين الإسلامي الحنيف. وقد حرص الإسلام على التأكيد المستمر لفكرة الوحدانية، كما ورد في الحديث القدسي: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم”. لذلك، وجهت لجنة الفتوى الدائمة بضرورة عزل واستبعاد جميع المواد التي تحتوي على عبارات مماثلة، مهما كان شكلها أو موقعها، وذلك للحفاظ على العقيدة الإسلامية من الإفساد المحتمل.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- إتيان المرأة من دبرها حرام، إذا كانت زوجتي تتحرك مشاعرها عند إتيانها من الخلف. ماذا أفعل؟ وهل أستطيع
- بارك الله فيكم. أنا أقوم الآن بإنجاز أطروحة في اختصاص الطبّ في تونس، والمتعارف عليه هنا أنّ الطالب ي
- بعد أن تزوجت اكتشفت بأن عندي قلة في عدد الحيوانات المنوية، وأنا محتاج لبعض الأدوية كي يزيد عددها وكن
- زوجي كان يعمل مدرسا خصوصيا لدى إحدى العائلات الكريمة، وهذه الأسرة معروف عنها أنها تقدم عطايا لجميع م
- أُعلم الناس القرآن في عدة دور وبعض المساجد، وأنا حفظت القرآن من مصحف قديم وهو طبعة الشمرلي 12 سطر ول