في الإسلام، يُعتبر غسل الميت من فروض الكفايات، أي أنه إذا قام به البعض، سقط عن الآخرين. وفقًا للمصادر الفقهية، لا يُشترط أن يكون الغاسل بالغًا، بل يمكن للصبي الذي بلغ سن التمييز والعقل أن يقوم بغسل الميت. هذا الرأي مؤيد من قبل الحنفية والحنابلة، كما أشار إليه المالكية والشافعية. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد أن الغاسل يجب أن يكون مسلماً ومميزاً وعاقلاً. بناءً على ذلك، إذا كان الصبي مميزاً وعاقلاً، يمكنه غسل الميت دون أي مشكلة شرعية. هذا الحكم مستند إلى مبدأ أن طهارة الصبي صحيحة، وبالتالي يمكنه طهارة غيره. لذلك، إذا قام صبي مميز وعاقل بغسل الميت، يكون الغسل صحيحاً ومقبولاً شرعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل فاضل له عائلة محترمة متدينة، حصل أنه انخرط هو وزوجته في جمعية خيرية تساعد المعوزين وتعلم الناس د
- كان زوجى بدون عمل فترة طويلة ، وكان يلح بأن انجب طفلا جديداً ظنا منه أن الرزق يأتى مع الطفل، ثم نذرت
- أريد خدمة الإسلام... فماذا أفعل؟
- مهرجان رولينغ لود
- لدي صديق يعمل في سوق الذهب. رهنت عنده ذهبا، وبعد مدة زمنية تناهز ست سنوات، هاتفته لكي أسترجع الذه