هل يمكن للصبي غير البالغ غسل الميت؟

في الإسلام، يُعتبر غسل الميت من فروض الكفايات، أي أنه إذا قام به البعض، سقط عن الآخرين. وفقًا للمصادر الفقهية، لا يُشترط أن يكون الغاسل بالغًا، بل يمكن للصبي الذي بلغ سن التمييز والعقل أن يقوم بغسل الميت. هذا الرأي مؤيد من قبل الحنفية والحنابلة، كما أشار إليه المالكية والشافعية. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد أن الغاسل يجب أن يكون مسلماً ومميزاً وعاقلاً. بناءً على ذلك، إذا كان الصبي مميزاً وعاقلاً، يمكنه غسل الميت دون أي مشكلة شرعية. هذا الحكم مستند إلى مبدأ أن طهارة الصبي صحيحة، وبالتالي يمكنه طهارة غيره. لذلك، إذا قام صبي مميز وعاقل بغسل الميت، يكون الغسل صحيحاً ومقبولاً شرعاً.

إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يمكن لأجنبي رجال أن ينقل امرأة إلى مثواها الأخير حتى لو كانت تحت وصاية أقارب لها؟
التالي
إستكشاف العلاقة بين الطموح وإدارة الوقت مفتاح النجاح الشخصي والمهني

اترك تعليقاً