زواج المسلم من المرأة الكتابية المحصنة هو حلال في الأصل، كما نص الله تعالى في كتابه الكريم، وقد أجمع على ذلك أكثر العلماء قديماً وحديثاً. لكن هذه الإباحة مشروطة بأن تكون المرأة كتابية بالفعل، تؤمن بدينها، وأن تكون محصنة عفيفة، وأن تكون الولاية عليها وعلى أولادها لزوجها المسلم لا لقانون بلدها أو دينها. على الرغم من أن هذا الزواج قد يحمل مفاسد كثيرة، مثل تأثير الزوجة على أولادها بما يخالف ما يرغب به الزوج المسلم من تربيتهم على شرع الله، إلا أن هذه المفاسد لا تجعل الحلال حراماً. ومع ذلك، يُنصح المسلمون بالابتعاد عن التزوج بالكتابيات بسبب هذه المخاطر. يمكن للزوج المسلم حماية زوجته الكتابية من النار بدعوتها للإسلام صراحة وبإظهار حسن الخلق وجميل المعاملة لها. في النهاية، يُنصح المسلمون بالتزوج بالمسلمات دون الكتابيات، ولكن هذا ليس تحريماً بل نصيحة للمسلم والاختيار له.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- Marano Ticino
- جون هيلي
- أسمع عن المني والمذي والودي ولا أستطيع أن أميز بينهم، مع أنني أقرأ عن هذا ولكن الأمور تتشابه علي، فا
- أعمل دكتوره صيدلانية، ما الحكم في أن أبيع دواء لشخص أشك في أنه يسيء استخدامه (كمخدر أو ما شابه ذلك)؟
- أريد معرفة الحديث الذي فيه هذه الجملة أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي فقال لها لو أعطيتها أخوالك كان أع