زواج المسلم من المرأة الكتابية المحصنة هو حلال في الأصل، كما نص الله تعالى في كتابه الكريم، وقد أجمع على ذلك أكثر العلماء قديماً وحديثاً. لكن هذه الإباحة مشروطة بأن تكون المرأة كتابية بالفعل، تؤمن بدينها، وأن تكون محصنة عفيفة، وأن تكون الولاية عليها وعلى أولادها لزوجها المسلم لا لقانون بلدها أو دينها. على الرغم من أن هذا الزواج قد يحمل مفاسد كثيرة، مثل تأثير الزوجة على أولادها بما يخالف ما يرغب به الزوج المسلم من تربيتهم على شرع الله، إلا أن هذه المفاسد لا تجعل الحلال حراماً. ومع ذلك، يُنصح المسلمون بالابتعاد عن التزوج بالكتابيات بسبب هذه المخاطر. يمكن للزوج المسلم حماية زوجته الكتابية من النار بدعوتها للإسلام صراحة وبإظهار حسن الخلق وجميل المعاملة لها. في النهاية، يُنصح المسلمون بالتزوج بالمسلمات دون الكتابيات، ولكن هذا ليس تحريماً بل نصيحة للمسلم والاختيار له.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسية- أنا مطلقة في الشهر الثاني من العدة، ولقد جاءتني دورة تدريبية من الشركة التي أعمل بها، والتي انتظرتها
- هل يجوز للإمام أن يقرأ في الركعه الأولى اّّيات من بداية سورة ما وفي الركعه الثانيه يترك الآيات التي
- عليَّ أيام قضاء لرمضان بسبب الحمل والرضاعة في حملين ورضاعين، ومرّت سنتان بعدهما لم أقضِ فيهما من دون
- ويليام ستيج: رسام كاريكاتير أمريكي ومصور مشهور
- لقد وجدت أناسا يقولون: بحول الله وقوته ـ فعجبت لهذا القول، لأنه قيل لي إنه حرام أن أقول: يا حول الله