يؤكد النص على أن إرسال الآيات القرآنية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة ليس محظورًا شرعًا، بل يُعتبر عملاً محمودًا ومأجورًا إذا كانت النية منه الدعوة إلى الله والحث على التفكر والتذكر لكتاب الله. يستند هذا الرأي إلى الأمر الإلهي بذكر القرآن لمن يخاف وعيده، كما جاء في قوله تعالى: “فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ”. يُعتبر هذا الفعل وسيلة فعالة لنشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله في عصرنا الحالي الذي يتميز بسرعة انتشار المعلومات والتواصل بين الناس. ومع ذلك، يُشدد النص على ضرورة التأكد من أن هذه الرسائل لا تحتوي على أي مخالفات شرعية، وأن تكون العبارات المستخدمة مناسبة ومطابقة للشريعة الإسلامية. بالتالي، يمكن القول إن إرسال الآيات القرآنية عبر هذه الوسائل هو عمل مشروع ومبارك، طالما كانت النية خالصة لوجه الله تعالى، ويساهم في نشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- أنا طالب علم, ولي زوجتان, موظف وراتبي متوسط - والحمد لله - لكنه لا يكفيني, رغم ما أبذل من جهد في الت
- أشكركم على هذا الموقع الرائع. سؤالي غريب نوعا ما. كنت في بعض الأيام أتحدث عن حرمة مشاهدة الأفلام الإ
- أنا خريجة جامعية، حديثة التخرج، منذ عدة أشهر. وقمت باستخراج شهاداتي قبل أسبوع تقريبا؛ ولأني خريجة جد
- سؤالي هو: هل يجوز مشاهدة فيلم وثائقي أو علمي بمصاحبة الموسيقى. وإن كانت هذه الموسيقى مدمجة مع الكلام
- هل يجوز للأبكم أن يؤم أهل بيته في الصلاة؟ وفي حالة وجود أبكم حافظ للقرآن وآخر يتكلم ولكنه أقل منه حف