يؤكد النص على أن إرسال الآيات القرآنية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة ليس محظورًا شرعًا، بل يُعتبر عملاً محمودًا ومأجورًا إذا كانت النية منه الدعوة إلى الله والحث على التفكر والتذكر لكتاب الله. يستند هذا الرأي إلى الأمر الإلهي بذكر القرآن لمن يخاف وعيده، كما جاء في قوله تعالى: “فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ”. يُعتبر هذا الفعل وسيلة فعالة لنشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله في عصرنا الحالي الذي يتميز بسرعة انتشار المعلومات والتواصل بين الناس. ومع ذلك، يُشدد النص على ضرورة التأكد من أن هذه الرسائل لا تحتوي على أي مخالفات شرعية، وأن تكون العبارات المستخدمة مناسبة ومطابقة للشريعة الإسلامية. بالتالي، يمكن القول إن إرسال الآيات القرآنية عبر هذه الوسائل هو عمل مشروع ومبارك، طالما كانت النية خالصة لوجه الله تعالى، ويساهم في نشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- هل المني ينقض الوضوء؟ وهل أقطع الصلاة أو قراءة القرآن وأعيد الوضوء؟ أرجو منكم أن تخبروني ماذا أفعل -
- ما هي الأشهر الحرم، وهل يحرم علينا اصطياد السمك فيها؟
- حكم من مسح على الجوارب بالزيادة ولم يعلم بذلك إلا أثناء الصلاة أو بعد نهاية الصلاة؟
- بوركلهيريا
- أقرأ كل يوم القرآن قبل الفجر لكن مشكلتي أنه تراودني أفكار شيطانية عند القراءة هل أذنب في ذلك. ما الع