في الإسلام، يُعتبر الأصل في الأطعمة والأشربة هو الحل، ما لم يثبت دليل التحريم. هذا المبدأ مؤكد في القرآن الكريم والسنة النبوية. بالنسبة للبط والحمام، لم يرد دليل على تحريمهما، مما يجعل الأصل هو الإباحة. بل إن هناك أدلة تدل على حل أكل الحمام، حيث حكم الصحابة في حمام الحرم بأنه يجوز صيده للمحرم مقابل شاة، مما يدل على حل أكله. وقد اتفق الفقهاء على حل أكل النعامة والدجاج والبط والقطا والعصافير والقنابر والدراج والحمام، بشرط التذكية. كما أكدوا على أن طيور الماء مثل البط والأوز حلال، ولا يحل أكل ميتتها إلا بذكاتها. وبالتالي، يجوز أكل لحم البط والحمام بشرط التذكية، وذلك وفقًا للأدلة الشرعية المتوفرة في النصوص الإسلامية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة متزوجة, ولدي مشكلة في الطهارة ما تزال تلازمني منذ أن كان عمري أحد عشر عامًا, ولم أعرف لها
- اذكر الدليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة على عدم جواز التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم
- أنا مسلم وأصلي والحمد لله ولكن لي بعض الأقارب والأصحاب والجيران يكفرون ويشتمون الله والعياذ بالله مع
- أنا من خريجات السنة من كلية الصيدلة والقانون في العراق يسمح بفتح الصيدلية بعد 3 سنوات من التخرج ولكن
- بالعربية: ويسبلينغن