في الإسلام، يُعتبر الأصل في الأطعمة والأشربة هو الحل، ما لم يثبت دليل التحريم. هذا المبدأ مؤكد في القرآن الكريم والسنة النبوية. بالنسبة للبط والحمام، لم يرد دليل على تحريمهما، مما يجعل الأصل هو الإباحة. بل إن هناك أدلة تدل على حل أكل الحمام، حيث حكم الصحابة في حمام الحرم بأنه يجوز صيده للمحرم مقابل شاة، مما يدل على حل أكله. وقد اتفق الفقهاء على حل أكل النعامة والدجاج والبط والقطا والعصافير والقنابر والدراج والحمام، بشرط التذكية. كما أكدوا على أن طيور الماء مثل البط والأوز حلال، ولا يحل أكل ميتتها إلا بذكاتها. وبالتالي، يجوز أكل لحم البط والحمام بشرط التذكية، وذلك وفقًا للأدلة الشرعية المتوفرة في النصوص الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الجيورجيانية
- إذا كنت أعاني من وساوس النية، بحيث آخذ وقتا كثيرا لكي أنوي الصيام، وأبقى أحيانا مشتتة العزيمة. هل إذ
- أغنية تحرك جسدك إيفييل ٦٥
- ما هو حكم اليمين بنية القلب على ترك ذنب، ثم نسيت أنني حلفت، وضلت نفسي، فعدت إلى الذنب ذاته، تارة أخر
- العربي المقترح: هيينريش مولر: لاعب كرة القدم النمساوي ومدرب الفريق العجيب