في النص، يتم استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من خلال التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية: التعلم العميق، روبوتات خدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والسيارات ذاتية القيادة. في مجال التعلم العميق، تُستخدم شبكات الأعصاب الاصطناعية في تطبيقات متنوعة مثل التعرف على الصور والكلام، والترجمة الآلية، ولعب الألعاب الاستراتيجية. وعلى الرغم من أن هذه التقنيات تتطلب موارد حوسبية كبيرة، إلا أن التقدم التكنولوجي يقلل من هذه الحاجة، مما يجعلها أكثر إمكانية الوصول إليها عبر الأجهزة الشخصية. أما روبوتات خدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فقد شهدت نمواً ملحوظاً في تحسين تجربة المستخدم وتوفير الوقت والمال للشركات. ومع ذلك، هناك نقاش مستمر حول فعالية هذه البوتات ومدى رضا المستهلكين عنها. وأخيراً، تُعتبر السيارات ذاتية القيادة مثالاً بارزاً على تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، حيث حققت شركات صناعة السيارات تقدمًا كبيرًا في الأمان والأداء. ومع ذلك، تظل هناك تحديات قانونية وأخلاقية تتعلق بالمسؤولية عند وقوع الحوادث واتخاذ القرارات السريعة في ظروف غير متوقعة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةإقرأ أيضا