في الإسلام، المهر هو حق للزوجة على زوجها، ويعتبر ديناً في ذمة الزوج إذا لم يتمكن من سداده. ومع ذلك، إذا أسقطت الزوجة المهر عن زوجها بطيب نفسها، فتبرأ ذمة الزوج. في حالة عدم قدرة الأب على إعطاء المهر لزوجته بسبب التقاعد أو أي سبب آخر، يجوز للابن أن يسدد المهر عن أبيه. هذا الجواز يشمل حتى لو كان المهر قرضاً، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، يجب أن يكون واضحاً أن المهر حق للزوجة، ولا يمكن لأحد أن يسدد عنه إلا بإذنها. لذلك، من الأفضل أن يستشير الابن والدته ويطلب منها إذنها في سداد المهر عن أبيه.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أتطهر في الحمام، ويوجد دورة مياه ، لا تبعد دورة المياة عني أكثر من متر، وعند الغسل أضع شيئا وأغت
- وما حكم أكل النعام ؟
- ما السنة في ترجيل شعر الرأس؟ وهل فرقه من جانب الرأس تشبه با ليهود؟
- هل يجوز لي أن آخذ زبناء قرب موقف لسيارات الأجرة دون مراعاة أحقية الأسبقية للسيارات التي تنتظر دورها
- لدي سؤالان، السؤال الأول: لدي عدد من الأسهم في شركات مختلفة وقد اشتريتها للاستفادة من ريعها السنوي و