في الإسلام، يُعتبر بول الآدمي نجسًا، وهو ما اتفق عليه العلماء. الأصل في التداوي هو تجنب النجاسات، كما ورد في الحديث الشريف أن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام. ومع ذلك، اختلف العلماء في حالة الاضطرار إلى التداوي بالمحرمات. في حالة صديقتك، إذا كان الطبيب الثقة قد نصح بإدخال كمية من البول في المهبل كعلاج، فإنه يجوز لها ذلك في حال الضرورة، بشرط أن يكون هناك عدم وجود بديل مباح آخر. يجب أن يكون الطبيب ثقة وعارفًا بالشفاء به، وأن لا يستعمل إلا بقدر الحاجة. من المهم أن نلاحظ أن استعمال المحرم والنجس، من غير أكل وشرب، أهون من شربهما. لذلك، فإن استعمال البول في علاج ما أصاب صديقتك، على ما أخبرها الطبيب الثقة، دون وجود بديل آخر مباح، لا حرج فيه. هذا الحكم يعتمد على وجود طبيب ثقة وألا يكون هناك بديل مباح آخر.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- طلقت زوجتي بعلمها وحضورها على يد مأذون واستلمنا ورقة الطلاق، وأخبرنا المأذن بأنها طلقة أولى بائنة بي
- هل المفروض على الأم أن تنبه ابنتها (بعد بلوغها) إلى ضرورة إزالة الشعر، سواء شعر الإبط، أو العانة، أم
- إذا نسي الإمام قراءة الفاتحة في إحدى الركعات، فقام ليقضيها، وكذلك أنا نسيت أن أقرأ الفاتحة في إحدى ا
- أنا مترجم وطلب مني ترجمة نص عن طائفة في البوذية. النص يحتوي على جملة تقول باليابانية إننا أولاد بوذا
- قاسيت كثيراً من الزوج والأولاد، حتى وقفوا على أقدامهم، والآن وصلت لمرحلة لم يعد أي شيء يسعدني بعد ما