في الإسلام، يُعتبر بول الآدمي نجسًا، وهو ما اتفق عليه العلماء. الأصل في التداوي هو تجنب النجاسات، كما ورد في الحديث الشريف أن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام. ومع ذلك، اختلف العلماء في حالة الاضطرار إلى التداوي بالمحرمات. في حالة صديقتك، إذا كان الطبيب الثقة قد نصح بإدخال كمية من البول في المهبل كعلاج، فإنه يجوز لها ذلك في حال الضرورة، بشرط أن يكون هناك عدم وجود بديل مباح آخر. يجب أن يكون الطبيب ثقة وعارفًا بالشفاء به، وأن لا يستعمل إلا بقدر الحاجة. من المهم أن نلاحظ أن استعمال المحرم والنجس، من غير أكل وشرب، أهون من شربهما. لذلك، فإن استعمال البول في علاج ما أصاب صديقتك، على ما أخبرها الطبيب الثقة، دون وجود بديل آخر مباح، لا حرج فيه. هذا الحكم يعتمد على وجود طبيب ثقة وألا يكون هناك بديل مباح آخر.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- Absurd (song)
- لي سؤال مخجل.. أنا متزوج من عام تقريباً ولكن لا أستطيع الجماع إلا إذا نظرت إلى مفاتن النساء بالشارع
- أريد أن أعرف مذاهب الفقهاء في كيفية ثبوت حقوق الناس في الذمة، هل تثبت بغلبة الظن؟ أم لا بد من اليقين
- أدري تريمبي
- هل العاصي الذي ساءت خاتمته واسود وجهه، أوما إلى ذلك حتى ذاع أمره بين الناس فتاب بسبب سوء خاتمته -أعا