فيما يتعلق بزواج الأطفال، يتفق علماء المسلمين على جواز تزويج الفتيات قبل بلوغهن الرشد، مستندين في ذلك إلى أدلة قرآنية وأحاديث نبوية، مثل زواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها وهي طفلة. ومع ذلك، هناك نقاط مهمة يجب التأكيد عليها: أولاً، حق تزويج الطفل يخص الأب فقط وليس الجد أو أي شخص آخر. ثانياً، يجب أن تكون مصلحة الطفل هي الأساس في قرار الزواج المبكر، وقد تشمل هذه المصلحة الحماية في بيئة محفوفة بالمخاطر أو الظروف الاقتصادية الصعبة. ثالثاً، لا يجوز تقديم الطفل للإقامة المشتركة مع زوجها حتى تصبح مناسبة بدنياً لهذه الخطوة، حيث يرتبط الأمر بالنضج الجنسي والجسمي وليس العمر فقط. وأخيراً، البلوغ ليس شرطاً أساسياً للجماع؛ حيث يسمح الإسلام بالجماع بمجرد القدرة الصحية والبدنية للطرفين. هذه القواعد تعكس روح الرحمة والحكمة في التشريعات الإسلامية، والتي تهدف إلى تحقيق أفضل مصالح الأفراد والمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- ما صحة هذا الحديث: روى الحافظ ابن عساكر عن أبي موسى الأشعري قال، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:
- أعرف جارة كثيرة الشكوى فهل يجوز الشكوى للمخلوق؟ وكثرة البكاء مع الأنين؟ وضرب النفس؟ ولكم جزيل الشكر.
- الحد الشرعي لكلمة الديوث أي من هو وبالتفصيل?
- أنا رجل طلقت وأنا في حالة غضب شديدة، وتحت تأثير الكبتاجون، ولم أتمالك نفسي حتى إني مزقت ملابسي، وكسر
- تتناقل المنتديات حديثا بما معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد دعا لغير الجميلات بالزواج والستر...