في المقال المعنون “نحو نموذج تعليمي مقاوم للتلاعب السياسي”، يتم التركيز على ضرورة إعادة صياغة النظام التعليمي الحالي ليصبح أكثر قدرة على دعم وتعزيز النقد الذاتي والتقييم النقدي للأفراد تجاه التلاعب السياسي. يبدأ الحوار بمشاركة حنين الكتاني التي تؤكد على الحاجة إلى تغيير جذري في المنهج التعليمي، حيث تسعى لتحويل العملية التربوية من مجرد جمع الدرجات إلى عملية متكاملة تشمل الحياة بشكل عام. ينضم مؤكدًا وجود خطورة التلاعب السياسي الحديثة ولكنه يسأل عمّا إذا كانت الإجابة تكمن حقًا في تغيير النموذج التعليمي، مشددًا على أهمية التحليل النقدي للبيانات منذ سن مبكرة. من جانبها، ترى أمينة بن زيدان أن الرؤية المقيدة بالجانب السياسي ضيقة للغاية، وتؤكد على أهمية تعليم شامل يشجع على المراجعة المنتظمة للمعلومات والمعرفة للتمييز بين الحقائق والخرافات. يوافق بن عيسى درويش مع أمينة بن زيدان، مشددًا على أن تطوير قاعدة معرفية وفكرية شاملة ضمن نظام تعليمي حديث سيكون أفضل دفاع ضد أي شكل من أشكال التلاعب. ويختتم داوود القيرواني بتذكير المجتمع بالحاجة إلى أخذ النقد السياسي بعين الاعتبار داخل البرامج الدراسية، مع التأكيد على توفير بيئة تعليمية شاملة تعمل جنباً إلى جنب مع تنمية القدرات الاستقصائية والفكرية للعقول الصغيرة.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم لما فيه الخير والفلاح في الدنيا والآخرة بإذن الله
- لعبة أرما 3: محاكاة عسكرية في عالم خيالي
- أولاً لكم جزيل الشكر وجزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من خدمة للمسلمين. ثانياً أريد أن أسأل عن أبواب
- أنا أتمنى شخصا قد أحببته كثييرا، وهذه السنة هي السنة الحادية عشر من حبي له. لم أحبه من أجل وسامة أو
- هل يجوز مناقشة مواضيع اجتماعية أو دينية في إذاعة إسلامية على الهواء ويكون في بعض الحالات المذيع رجلا