يجوز للمسلمة أن تفضل بعض سور القرآن الكريم على الأخرى في التلاوة والاستماع، وذلك بناءً على اعتبارات شخصية مثل فهم عميق للمحتوى الديني، التأثر العميق بالمضمون، أو الشعور بالراحة أثناء التلاوة. هذا الأمر مباح تمامًا بشرط ألا يؤدي إلى هجر باقي القرآن والإهمال في تلاوته. هناك عدة روايات توضح حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسور معينة مثل هود والواقعة، مما يشير إلى أن تفضيل سورة على أخرى ليس محرماً شرعاً. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد على أنه ليس هناك مانع ديني ضد تفضيل سورة على أخرى بناءً على أي سبب شخصي، حيث يتمتع جميع مواضيع وسور القرآن بأهميتها وقدرتها على تنوير النفوس والتوجيه الروحي. وبالتالي، إذا كانت إحدى السور مثل سورة مريم تجلب شعورا بالألفة والراحة لقارئها نتيجة ارتباطها بالقصة التاريخية والعبر المستخلصة منها، فهذه ليست محرمة شرعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- امرأة طلقها زوجها واتفق معها على أنها لو تزوجت تنتقل الحضانة لأمها وفعلاً تزوجت، ولكنها أنكرت الاتفا
- Réalmont
- اشتريت أرضًا بالمدينة النبوية لتعميرها مستقبلًا، ولكنها تبعد عن الحرم ما يقارب 6 أميال (10 كيلو) تقر
- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتكم: أعمل في مجال التصميم، وأحياناً ي
- ما هو الشكل الشرعي للمصحف في ظل التكنولوجيا الحديثة؟ بارك الله فيكم ونفع الله بكم في نقاش مع أحد أصد