يجوز للمسلمة أن تفضل بعض سور القرآن الكريم على الأخرى في التلاوة والاستماع، وذلك بناءً على اعتبارات شخصية مثل فهم عميق للمحتوى الديني، التأثر العميق بالمضمون، أو الشعور بالراحة أثناء التلاوة. هذا الأمر مباح تمامًا بشرط ألا يؤدي إلى هجر باقي القرآن والإهمال في تلاوته. هناك عدة روايات توضح حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسور معينة مثل هود والواقعة، مما يشير إلى أن تفضيل سورة على أخرى ليس محرماً شرعاً. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد على أنه ليس هناك مانع ديني ضد تفضيل سورة على أخرى بناءً على أي سبب شخصي، حيث يتمتع جميع مواضيع وسور القرآن بأهميتها وقدرتها على تنوير النفوس والتوجيه الروحي. وبالتالي، إذا كانت إحدى السور مثل سورة مريم تجلب شعورا بالألفة والراحة لقارئها نتيجة ارتباطها بالقصة التاريخية والعبر المستخلصة منها، فهذه ليست محرمة شرعاً.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- زوجي متزوج بأخرى من 8 سنين، ويهجرني أياما وأسابيع وحتى أشهر، وبدون عذر شرعي رغم طاعتي له فيما يطلب،
- ذات مرة كنت غاضبة جداً وكنت من شدة غضبي أكلم ربي وقلت له: أنا أكرهك وأكره قدرك ـ فهل أنا بذلك كافرة؟
- هل تصح هذه الصيغة في الدعاء ؟ الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. بعدد ما تعلم يا الله من
- لدي سؤال عن صديقتي عمرها 21 سنة وأهلها مفترقون، و هي تعيش مع أمها وأخويها الاثنين، ومشاكل أهلها المف
- هل كل طاهر حلال أكله؟ وهل كل مستقذر طاهر يحرم أكله باعتبار أنه من الخبائث؟ لأنه مثلًا قد يكون في الي