في الإسلام، لا يمكن تزويج الأطفال بناءً على التطور البدني فقط. فالفقهاء يشددون على ضرورة النظر في الجوانب العقلية والعاطفية للطفل عند اتخاذ قرار الزواج المبكر. على الرغم من أن القدرة الجسدية والإنجابية هي أحد المقاييس الرئيسية، إلا أنها ليست العامل الوحيد. يجب أن تكون هناك مصلحة واضحة وراء قرار الزواج المبكر، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار جدًا مثل البنات اللاتي لم يبلغن التسعة أعوام. هذه المصلحة تشمل الرعاية الاجتماعية والنفسية، وليس فقط البدنية. على سبيل المثال، قد يكون هناك سبب مشروع لتزويج بنت صغيرة جدًا إذا كانت الظروف تعكس خطر تعرضها للإساءة بدون حماية زوجية مناسبة. في مثل هذه الحالات، يتم التركيز بشكل أكبر على سلامتها وعافيتها العامة عوضا عن عمرها البيولوجي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك استعداد نفسي وعاطفي لدى الأفراد للتعامل مع متطلبات الحياة الزوجية والمشاركة فيها بطريقة صحية ومسؤولة. هذا الاستعداد ذو صلة بغض النظر عن العمر البيولوجي للشخص المعني.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- زميلي في العمل يشاهد صورا خليعة في الكمبيوتر في العمل مع أن صفحات الكمبيوتر قد تحتوي على كلام محترم،
- هل الشخص إذا كان مداوما علي ذنوب قبيحة، وهو يعرف أنها حرام، وكان خائفا أثناء فعله لهذه المنكرات من غ
- ما هي الطريقة الإسلامية لإبعاد الفتاة المراهقة عن الانحراف؟
- لقد صدر لي صك طلاق من شهر جمادى الثاني عام 1433هـ بعد أن أرسل زوجي رسالة على الجوال أنت طالق ظلماً ب
- سؤالي هو: عندنا في أحد المساجد أفرشة فيها زخرفة على شكل لفظ الجلالة ـ الله ـ فماذا نفعل، علما بأننا