تعتبر عبارة “سبحان الله وبحمده” من الكلمات ذات الأهمية الكبيرة في السنة النبوية الشريفة، حيث تُعدّ من كلمات الرحمة والمعونة للمسلمين. وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حديثان مهمان يوضحان فضل هذه الكلمات. في الحديث الأول، يُشير النبي إلى أن هاتين الكلمتين خفيفتان على اللسان ولكنهما ثقيلتان في الميزان، مما يؤكد تأثيرهما الكبير في حياة المسلم. أما في الحديث الثاني، فقد أكّد النبي أن قول “سبحان الله وبحمده” مئة مرة يومياً يحبط الخطايا، حتى وإن كانت بحجم بحر زبد. وقد توسع علماء المسلمين في تفسير هذا الحديث، حيث رأى البعض أن هذه الكلمات تشمل حتى ذنوب الكبر طالما كانت مصاحبة بالتوبة الصادقة. ومع ذلك، تؤكد الشريعة الإسلامية على ضرورة الصدق والإخلاص في الأعمال الصالحة، وأن يكون الاعتراف بالذنب والاستعداد للتغيير جزءًا من عملية التوبة. كما يُنصح بأن تكون أعمال الانشغال بالخطايا بعيدة عن الوعي والاستمرارية، وأن يسعى المرء نحو تصفية القلب من الأفكار المتعلقة بها. يمكن للمسلم أن يردد هذه التسبيحات في أي وقت من النهار أو الليل، ولكن أفضل وقت لها هو بعد صلاة الظهر، حيث يكون الفرد في حالة من الراحة والاسترخاء وقلة المشاغبات اليومية.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ- تاجر يبيع مواد بطريقة البيع الآجل ويتم الاتفاق مع المشتري على مدة السداد ويزيد السعر بزيادة مدة السد
- رجل أقسم بالله على ترك الدخان ثم شرب النرجيلة وظن أنه قد حنث بيمينه فأخرج الكفارة، ثم شرب السجائر ول
- إذا كنت أصلي بعضا من الصلوات المفروضة التي كنت قد أجلتها لسبب شرعي، وقبل الفراغ منها اكتشفت أن بثوبي
- لدي والد أسرف على نفسه كثيرا، وفعل من الكبائر الكم الكبير، لن أقول عشرة، أو حتى عشرين، بل هو فعل أكث
- كنت في الماضي شديد الغيرة جدًّا، ويغلي دمي لمجرد أن يتكلّم أحد كلامًا عاديًّا عن أختي -مثل أن يقول أ