النص يوضح أن تكرار العمرة في سفرة واحدة، سواء عن النفس أو عن الآخرين، ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي الصحابة الكرام. الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعتمر خارج مكة في حياته، ولم يفعل ذلك أحد من صحابته. إذا كنت تنوي أداء العمرة عن والديك المتوفين، فمن الأفضل أن تقوم بذلك في سفرة مستقلة لكل منهما. العمرة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وشرعها هي عمرة الداخل إلى مكة، وليس من خرج منها ليعتمر. إذا كنت قد أتممت العمرة عن نفسك، فلا حاجة لتكرارها في نفس السفرة عن والديك. بدلاً من ذلك، يمكنك أداء العمرة عن كل واحد منهما في سفرة مستقلة. بالنسبة لملابس الإحرام، لا حاجة لتغييرها إذا كنت قد أتممت العمرة عن نفسك بالفعل. يمكنك أداء العمرة عن والديك بنفس ملابس الإحرام التي ارتديتها سابقًا.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تمنيت لامرأة شرًّا، حسدًا مني، وحصل لها ذلك، وأنا الآن نادمة، فكيف أردّ لها حقّها؟
- حكم وضع المرأة مكياج ايفيكت (مكياج مخيف على الوجه) على سبيل الترفيه، وليس للخروج به؟
- لقد سمعت بأن كتاب إحياء علوم الدين للغزالي يحوي أخطاء ؛ سمعت ذلك من أحد المشايخ لذلك نصحني بعدم قراء
- أعمل مع أبي في الجزارة: نشتري الأبقار، ونذبحها في المجزرة، ونحلبها أيضا، وأنا مكلف ببيع حليبها. المش
- ما هو صداق المثل؟
