في مسألة بيع القطط، هناك اختلاف بين العلماء بناءً على الأدلة النقلية المختلفة. ومع ذلك، فإن الرأي الأكثر قبولاً يشير إلى جواز بيع القطط استناداً إلى عدة أدلة. بعض الروايات تشير إلى نهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن بيع القطط، ولكن علماء الفقه استندوا في رأيهم بالجواز إلى أن القطة تُعتبر ملكاً يمكن الاستفادة منه بشكل كبير، خاصة في مكافحة الآفات. يُعتقد أن النهي ربما كان بسبب دنو مركبة القطة، أي كونها متاحة للجميع ولا يوجد سبب للشح فيها. بالإضافة لذلك، هناك أحاديث تشجع على الرحمة بالقطط نفسها، مما يقترح جواز التعامل الاقتصادي معها. ومع ذلك، بعض العلماء مثل الإمام أحمد كانوا يكرهون بيع القطط بسبب نفس الداعي الذي ذكرناه سابقاً. خلاصة الأمر، بينما كانت هناك أصوات تدعم حرمة بيع القطط اعتمادا على أدلة محددة، فإن الغالبية العظمى من العلماء يرون بأنه جائز ومسموح القيام به طالما تم احترام جميع الأحكام الشرعية ذات الصلة بالتاجر والمتاجر بهذه المخلوقات الجميلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- Inah Canabarro Lucas
- وردت آية فى القرآن الكريم تقول (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عيلهم بركات من السماء)، وهناك ح
- أنا طالبة جامعية وهذا آخر فصل لي وتحصيلي الدراسي ضعيف نتيجة تقصيري في دراستي فهل أحاسب على ذلك ؟
- سؤالي بخصوص الأسهم يوجد اثنان من البنوك لتقديم الخدمة عن طريق الإنترنت وهم بنك الراجحي وهو إسلامي وا
- كثيرا ما يتشتت ذهني بسبب التفريق بين الودي والمني والمذي، ولكن فهمي للمني كالتالي: إذا خرج المني خلا