تحديث الهوية العربية، كما ناقشه المشاركون، يتطلب مواءمة القيم والتقاليد العربية مع التطورات العالمية الحديثة. حفيظ بن صالح أكد على ضرورة تحديث الهوية بشكل جذري لمواكبة التطور التقني والرقمي، مشددًا على أن الشمولية والتحديث هما السبيل للبقاء والتقدم. في المقابل، رأى سَامر أن التحديث لا يعني بالضرورة التخلي عن الماضي، بل يمكن دمج القديم والجديد بشكل فكري. يسرى السبتي دعمت فكرة التوازن بين الحفاظ على جذور الهوية وتبني التطورات الحديثة، مع التأكيد على تكييف المفاهيم والأساليب مع العصر الحديث دون التخلي عن القيم الأصيلة. زيدان بن العابد رفض فكرة الجمع بين القديم والجديد، معتقدًا أن التطور الحقيقي يتطلب مراجعة المفاهيم نفسها. أمجد بن ساسي أشار إلى أن بعض المفاهيم لها جذور عميقة في تاريخنا وتعد ركيزة أساسية لوجودنا، محذرًا من أن التركيز على مراجعة المفاهيم بمفرده قد يؤدي إلى فراغ فكري.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةتحديث الهوية العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: