تحديث الهوية العربية، كما ناقشه المشاركون، يتطلب مواءمة القيم والتقاليد العربية مع التطورات العالمية الحديثة. حفيظ بن صالح أكد على ضرورة تحديث الهوية بشكل جذري لمواكبة التطور التقني والرقمي، مشددًا على أن الشمولية والتحديث هما السبيل للبقاء والتقدم. في المقابل، رأى سَامر أن التحديث لا يعني بالضرورة التخلي عن الماضي، بل يمكن دمج القديم والجديد بشكل فكري. يسرى السبتي دعمت فكرة التوازن بين الحفاظ على جذور الهوية وتبني التطورات الحديثة، مع التأكيد على تكييف المفاهيم والأساليب مع العصر الحديث دون التخلي عن القيم الأصيلة. زيدان بن العابد رفض فكرة الجمع بين القديم والجديد، معتقدًا أن التطور الحقيقي يتطلب مراجعة المفاهيم نفسها. أمجد بن ساسي أشار إلى أن بعض المفاهيم لها جذور عميقة في تاريخنا وتعد ركيزة أساسية لوجودنا، محذرًا من أن التركيز على مراجعة المفاهيم بمفرده قد يؤدي إلى فراغ فكري.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- شخص سافر في رمضان نهارا وبعد ما قطع مسافة يعتقد أنها مسافة قصر أفطر وفي طريقه وجد زميلا له فقال له أ
- تشاجرت أنا وأحد زملائي على موضوع، فحلفت من غير قصد ولا نية للطلاق بكلمة«حرام طلاق» فقط. ما حكم ذلك إ
- أنا اغتبت بعض الناس، وتبت إلى الله، والحمد لله. سؤالي: هل ممكن طلب السماح من الأشخاص الذين اغتبتهم ش
- ما معنى فقه إسلامي لغة و اصطلاحا ؟ و شكراً...
- اشترى دشا واشترط على أهل بيته عدم فتح غير القنوات الدينية، وبفضل الله أغلقت جميعا، لكن بعد مماته قام