في الإسلام، يُنظر إلى وضع الأظافر الصناعية من منظورين مختلفين: الأول هو الغرض الطبي، والثاني هو الزينة. إذا كان الهدف من وضع الأظافر الصناعية هو تجنب قضم الأظافر الطبيعية، فإن هذا الأمر يمكن أن يكون جائزًا إذا كان يُعتبر وسيلة لتجنب الضرر أو الحفاظ على الصحة. هذا لأن التداوي مشروع في الإسلام، كما يُشير حديث عرفجة بن أسعد. ومع ذلك، يجب أن يكون الهدف الأساسي هو تجنب الضرر وليس مجرد الزينة. إذا كان بإمكان الشخص التخلص من عادة قضم الأظافر بوسائل أخرى مشروعة، مثل ارتداء قفازات أو استخدام مواد مرة المذاق على أطراف أصابعه، فمن الأفضل عدم استخدام الأظافر الصناعية. هذا لأن تغيير خلق الله من أجل الزينة فقط محرم في الإسلام، كما ورد في حديث لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ يوجد لدي محل للبقالة يشاركني بها اخ عزيز وهو يدير المحل
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الممتاز.. أنا صاحب السؤال رقم 2174975 الذي أجبتم عليه فضيلتكم بحمد ال
- سأقص عليكم قصتي التي تسبب لي حالة قلق، وتفكير مستمر، وتعب، وضغط نفسي، وعدم قدرة على اتخاذ أي قرار. أ
- هل ورد أن شهر رجب كان يسمى بالأصم؛ لأنه لم يسمع فيه حس قتال، ويقال رجم لأنه يرجم فيه الأعداء والشياط
- هل يصاب من يحفظ نصيبا مهما من القرآن، ومن لا يهجر القرآن بسحر؟