الحديث الذي ورد في موطأ الإمام مالك، والذي ينص على أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب بأن المؤمن قد يكون جباناً أو بخيلاً، لكنه لا يكون كذاباً، هو حديث ضعيف. هذا الحديث رواه مالك عن صفوان بن سليم، ومن طريقه رواه البيهقي في شعب الإيمان. الضعف في هذا الحديث يأتي من كونه مرسلاً أو معضلاً، حيث أن صفوان بن سليم لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من التابعين. هذا يعني أن هناك احتمال بأن يكون سقط من الإسناد راوٍ أو راويان غير الصحابي. ابن عبد البر قال في الاستذكار لا أحفظ هذا الحديث مسنداً من وجه ثابت، والحافظ ابن حجر وصفه بأنه معضل في تخريج مشكاة المصابيح، والألباني ضعف الحديث في ضعيف الترغيب والترهيب. على الرغم من ذلك، هناك أحاديث أخرى تدعم فكرة أن المؤمن لا يكون كذاباً، مثل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “لا تجد المؤمن كذابا”، والذي رواه ابن أبي الدنيا في الصمت. كما أن القرآن الكريم يؤكد على أن الكذب لا يصدر إلا من الذين لا يؤمنون بآيات الله، كما جاء في سورة النحل.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- تنزيه الله بسلب الصفات وحده نقص إذا لم يُثبت معه الكمال المخالف للنقص. سبحان الله وبحمده = سبحان الل
- هل يجوز رسم الرجال الآليين بالمواصفات الآتية: 1- إذا كان له جسم كامل، ولكنه ليس كجسم الإنسان، فيداه
- ما حكم الرهن لمن لا يستطيع شراء منزل؟ هل هذا يعتبر من الربا؟ و ماذا إذا كان الشخص مضطرا؟أفيدونا جزاك
- كنت أشتري عفشا لابني من محل، وأعجبني عفشهم، فقلت لأحد البائعين: إن شاء الله لما بنتي تتزوج سأحضر لها
- توفى والدي رحمه الله وترك (زوجة وأربعة أولاد وأربع بنات) كيف يتم توزيع المبلغ على الورثة علما بأن ال