الحديث الذي ورد في موطأ الإمام مالك، والذي ينص على أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب بأن المؤمن قد يكون جباناً أو بخيلاً، لكنه لا يكون كذاباً، هو حديث ضعيف. هذا الحديث رواه مالك عن صفوان بن سليم، ومن طريقه رواه البيهقي في شعب الإيمان. الضعف في هذا الحديث يأتي من كونه مرسلاً أو معضلاً، حيث أن صفوان بن سليم لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من التابعين. هذا يعني أن هناك احتمال بأن يكون سقط من الإسناد راوٍ أو راويان غير الصحابي. ابن عبد البر قال في الاستذكار لا أحفظ هذا الحديث مسنداً من وجه ثابت، والحافظ ابن حجر وصفه بأنه معضل في تخريج مشكاة المصابيح، والألباني ضعف الحديث في ضعيف الترغيب والترهيب. على الرغم من ذلك، هناك أحاديث أخرى تدعم فكرة أن المؤمن لا يكون كذاباً، مثل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “لا تجد المؤمن كذابا”، والذي رواه ابن أبي الدنيا في الصمت. كما أن القرآن الكريم يؤكد على أن الكذب لا يصدر إلا من الذين لا يؤمنون بآيات الله، كما جاء في سورة النحل.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- أنا كمسلم مقنتع تماما بما في القرآن الكريم من آيات ومعجزات ومعان وتحد لعلماء الفصاحة والبيان بأن يأت
- كنت أصلي صلاة الفجر أول ركعتي الفرض والسنة، وكنت أعتقد أن الفرض قبل السنة، ولكنني علمت مؤخرًا أنه ال
- أود أن أسأل عن الإحرام هل بعد الإحرام هناك ركعتان أم هذه سنة وليست واجباً؟ وأود أن أسأل إذا دهنت بفا
- السلام عليكم ما حكم الأهل الذين لديهم ابن معاق جسديا وبحثوا في بعض الجمعيات الخيرية لتدريب المعاقين
- بداية جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للمسلمين من خدمات وبارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم، ثاني