في مسألة نقض الوضوء بمس عورة الطفل البالغ ست سنوات، هناك اختلاف بين العلماء. بعض العلماء، مثل اللجنة الدائمة للإفتاء، يرون أن الوضوء ينتقض بمس عورة الصغير، سواء كان ذكراً أو أنثى، مستندين إلى رواية النقض في مس الفرج بشكل عام. بينما يرى آخرون، مثل الزهري والأوزاعي، أن الوضوء لا ينتقض بمس عورة الصغير، لأن مسها والنظر إليها جائز. الشيخ ابن عثيمين يميل إلى هذا الرأي الثاني، حيث يرى أن مس عورة الطفل لا ينقض الوضوء إلا إذا كان لشهوة، مستنداً إلى حديث طلق بن علي وحديث بسرة بنت صفوان. وبالتالي، فإن القول الأقرب هو أن وضوء الأم لا ينتقض إذا لمست عورة طفلها البالغ ست سنوات، لأن هذا مما تعم به البلوى ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أمره لنساء الصحابة بإعادة الوضوء كلما احتجن إلى مس عورة أولادهن.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في أحد الأيام كنت أكلم صاحب أبي ـ مدرس رياضيات ـ فقلت له المناهج التي في مصر كلها لا بد أن تتغير، وق
- أريد أن أشتري ساعة ذكية باهظة الثمن ب 132 دولارا تقريبا، علما أنني سوف أستفيد منها في معرفة الوقت، و
- كنت أعمل في الساحل الشمالي 12 يوما، وأرجع إلى بلدي: المنصورة، 3 أيام. وهكذا لمدة سنة ونصف. فكنت أصلي
- Emmanuel Foulon
- باختصار: عمل أحد البنوك العادية قرعة على بعص الأراضي الخاصة بالدولة، ولدخول القرعة فلابد أن تودع في