في مسألة نقض الوضوء بمس عورة الطفل البالغ ست سنوات، هناك اختلاف بين العلماء. بعض العلماء، مثل اللجنة الدائمة للإفتاء، يرون أن الوضوء ينتقض بمس عورة الصغير، سواء كان ذكراً أو أنثى، مستندين إلى رواية النقض في مس الفرج بشكل عام. بينما يرى آخرون، مثل الزهري والأوزاعي، أن الوضوء لا ينتقض بمس عورة الصغير، لأن مسها والنظر إليها جائز. الشيخ ابن عثيمين يميل إلى هذا الرأي الثاني، حيث يرى أن مس عورة الطفل لا ينقض الوضوء إلا إذا كان لشهوة، مستنداً إلى حديث طلق بن علي وحديث بسرة بنت صفوان. وبالتالي، فإن القول الأقرب هو أن وضوء الأم لا ينتقض إذا لمست عورة طفلها البالغ ست سنوات، لأن هذا مما تعم به البلوى ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أمره لنساء الصحابة بإعادة الوضوء كلما احتجن إلى مس عورة أولادهن.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Wallis, Texas
- لدي مساحة على الإنترنت لاستضافة المواقع، وأقوم بإيجار هذه المساحة للشركات التي ترغب في رفع موقعها عل
- أنا طالب أدرس في الجامعة ولدي أب وأخت تدرس الثانوي. وليس لدينا مصدر دخل ثابت. ما حكم أن آخذ تمويلا م
- هل يجوز بيع قطعة أرض لنصراني مع العلم أن الأرض بها مشكلة وقد رضي بها، ولا أعلم كيف سيستغلها، ومن الم
- أنا رجل متزوج منذ 9 سنين، ولم أرزق بأطفال ولا أشعر أنني أغلقت باب الفتن والفاحشة بالزواج، لأنني غير