في الإسلام، يُعتبر رمي الجمرات أحد الطقوس الأساسية في الحج، والتي تتطلب من الحجاج أداءها بأنفسهم. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية تسمح بالتوكيل في هذا الواجب. وفقًا للشريعة الإسلامية، الأشخاص الأصحاء لا يحق لهم التوكيل في أي عمل من أعمال الحج، ولكن هناك استثناءات للأشخاص الذين يعانون من عوائق صحية مثل المرض، العمر المتقدم، الحمل لدى النساء، وغيرها مما يصعب عليهم التعامل مع الزحام والخوض في تلك الأعمال. في حالة الحجاج الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى موقع رمي الجمرات بسبب المسافة أو الظروف الصحية، يمكنهم اعتبار أنفسهم ضمن الفئة التي تسمح لها بالتوكيل. الرأي الشرعي واضح بأنه إذا كان الحجاج يعانون حقًا من عوائق طبيعية أو غيرها تمنعهم من القوة البدنية، فإن التوكيل جائز تمامًا. لذلك، إذا كان الحجاج غير قادرين على أداء رمي الجمرات بسبب هذه العوائق، فلا حرج عليهم في توكيل شخص آخر لأداء هذا الواجب نيابة عنهم. المهم هو النية الصادقة والأدلة المقدمة التي تعتبر دليلاً قوياً على وجود سبب شرعي موجه للتوكيل.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- إخوتي أنا أحاول بقدر ما أستطيع أن لا أموت إلا وأنا بريئة ولا أحمل في ظهري أي ذنب بقدر استطاعتي المهم
- كان لدينا شغاله وعندما ذهبت فتشنا أغراضها وجدنا شعرا كانت تجمعه وتعقده، فماذا نفعل بهذا الشعر؟
- لوباخ (توضيح)
- Muhammad in Islam
- أثناء الصلاة كنت أقرأ الفاتحة ثم آية الكرسي في الركعة الأولى، وقد قيل لي بعد الصلاة إنه لا تكفي آية