دُفن أبو بكر الصديق رضي الله عنه في المدينة المنوّرة بجانب قبر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يقع قبره محاذياً لكتف النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-. دُفن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجانب الآخر من قبر أبي بكر، وكان رأس عمر بين كتفي أبي بكر، وذلك ليكون كل واحد منهم دون منزلة قبر صاحبه.
يرجع سبب دفنه بجانب النبي إلى وصية أبا بكر لصغيرته عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها أن يوضع قبره بجنبه في حجرتها، و رغبته الشديدة في مجاورة النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- في الآخرة كما جاوره في الدنيا.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وبعد أيها الفضلاء ما صحة قول أحد المصلين أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة الخمس
- ما حكم لبس النساء الجوربين أي الجوارب هل هو واجب؟ لأنه لا يجوز للمرأة أن تظهر سوى الوجه والكفين، أو
- اتفق عمي مع والدي على إقامة مشروع مشاركة بينهما. والدي دفع مبلغا كبيرا لبناء المكان، وعمي كان قد أفه
- ما هي الآيات التي فيها أن كلمة الناس تشمل الجن والإنس؟
- آنا شاي