دُفن أبو بكر الصديق رضي الله عنه في المدينة المنوّرة بجانب قبر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يقع قبره محاذياً لكتف النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-. دُفن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجانب الآخر من قبر أبي بكر، وكان رأس عمر بين كتفي أبي بكر، وذلك ليكون كل واحد منهم دون منزلة قبر صاحبه.
يرجع سبب دفنه بجانب النبي إلى وصية أبا بكر لصغيرته عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها أن يوضع قبره بجنبه في حجرتها، و رغبته الشديدة في مجاورة النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- في الآخرة كما جاوره في الدنيا.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشرح قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم)«ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» رواه الإمام البخاري
- السؤال بالنسبة للمرأة هل لها مني قبل الزواج أم أنه يظهر بعد الزواج
- "طفل البداية الكهربائية"
- ذكر في كتاب تاريخ الطبري واقعة أن سيدنا عمر بن الخطاب قال لسيدنا عمرو بن العاص: أخرب الله مصر في عمر
- أريد أن أعرف حكم تمني الموت، خوفا من ذهاب الدين، والكفر. وحكم أن أتمنى الموت قبل موت أهلي؛ لكيلا أشه