في الإسلام، يُعتبر الجهل بحكم الدين مبرراً للمغفرة، حيث لا يعذب الله سبحانه وتعالى أحداً حتى يرسل إليه رسولاً. هذا يعني أن عدم القدرة على الوصول إلى معرفة الأحكام الدينية يمكن أن يكون سبباً للعفو، خاصةً إذا كان الشخص حديث العهد بالإسلام أو لم يكن لديه الوسائل المناسبة لفهم الشريعة بشكل كامل. القرآن الكريم يؤكد هذا المبدأ بقوله: “وما كنّا معذبينا حين نسينا أو اخطأنا”، مما يشير إلى أن النسيان والخطأ غير المقصود لا يستوجب العقاب. بالإضافة إلى ذلك، روى أبو ذر الغفاري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: “إن الله تجاوز عن أمتي النقص والنسيان وما استكرِهوا عليه”، مما يوضح أن الله يغفر للأفراد الذين يرتكبون أفعالاً بدون قصد أو خطأ أو إكراه. علماء مثل ابن تيمية والسيوطي أكدوا أن الجهل بحكم الدين لا يستوجب إعادة ما تم تركه أثناء فترة الجهل، طالما كان الشخص حسن النية وسعى لفهم الدين بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودو- Leif Printzlau
- أنا آسفة على إزعاجكم، والله محتاجة لأفهم آيتين فهل يمكن أن توضحوا لي إياهم، لأني لا أفهم منهم شيئا ل
- حلفت يمين الطلاق على زوجتي وقلت لها: أنت طالق بالثلاث إن عدت إلى البيت ـ وكنت أتمنى في نفسي أن تعود
- سؤالي هو: قمنا ببناء مسجد والحمد لله وقمنا بالصلاة فيه الفروض الخمسة والحمد لله وأردنا صلاة الجمعة ف
- والدي أصيب بمرض الزهايمر من المرحلة الثانية، وذلك بموجب شهادات طبية، فلمن تكون القوامة في معاملاته ا