في الشريعة الإسلامية، لا تُلزم زوجة الأب بالنفقة على أبناء زوجها، حيث أن شرط وجوب النفقة هو وجود علاقة نسب توريثية بين المنفق والمنفق عليه. وبما أن زوجة الأب ليست وارثة لأبنائها، فلا يلزمها شرعاً توفير النفقات لهم طيلة حياتها وبعد وفاتها. ومع ذلك، في حالة تعذر قدرة الأب الفقير على الإنفاق، يتحمل الأخوة الأكبر سنًا والميسورين مادياً من زواج سابق مسؤولية دعم أبويتهم ورعاية أخوتهم الأصغر منهم وأمهم. هذا الواجب الشرعي يستند إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”، الذي يشمل الرعاية المالية اللازمة لإعالتهم جميعًا. يؤكد العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن قدامة أن هذا الواجب يدخل ضمن نطاق صلة الرحم والإحسان إليها، وهو جزء أساسي من التزام المسلم باتباع الدين الإسلامي الحق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Big Blue Bubble
- ما حكم استعمال صور وفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فمثلا: فيديو لعمارة تتهدم، وقول هذا وضعي آ
- حججت هذا العام أنا وخالتي وأختي، وأدينا جميع الأركان، وعند رمي الجمرات، رميْنا أول يوم بعد الفجر، وف
- إذا أصاب المذي الملابس، ثم تلاه نزول المني، فأصاب المني الفراش, فهل يتنجس الفراش في هذه الحالة؟ وفي
- Ersa (moon)