دعاء القنوت، كما هو معروف اليوم، ليس جزءًا من القرآن. ومع ذلك، تشير بعض الأدلة التاريخية إلى أن دعاء القنوت كان جزءًا من القرآن في وقت سابق. وفقًا لبعض الروايات، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقنت في صلاة الفجر بقنوتين يُطلق عليهما سورتي الخلع وسورتي الحفد، وكانت هذه القنوتات تُقرأ كجزء من الصلاة. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه القنوتات لم تعد جزءًا من القرآن الذي استقر أمره بالعرضة الأخيرة، حيث نُسخت تلاوتها. ولكن بعض الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤونها في قنوتهم لما فيها من دعاء وثناء على الله. لذلك، يمكن القول إن دعاء القنوت كان جزءًا من القرآن في وقت سابق، ولكن ليس على أنه جزء ثابت من القرآن الذي استقر أمره اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تشاجرت مع أحدهم فتفوه بكلمات عن الذات الإلهية تغضب الله تعالى - أستغفر الله - فهل أنا مسؤول على ما ح
- النملة الذهبية (النملة المنقبّة عن الذهب)
- أعمل محاسبا بإحدى المؤسسات الصغيرة غير أنه أتاني عمل إضافي من أحد الأصدقاء خارج المؤسسة وعندي وقت فر
- أنا شاب عمري 26 عاماً أردت الزواج من فتاة كنت أعرفها منذ أيام الدراسة وأحسبها من المتقين حيث إنها تح
- لي مبلغ من المال أودعته لدى أخي، وكنت أطلب منه أن يدفع زكاته في شهر جمادى الآخرة كل عام ـ ومن المال