في الإسلام، يُعتبر بيع الوقود أثناء صلاة الجمعة مسألة معقدة تعتمد على عدة عوامل. إذا كان العامل قريباً من المسجد بحيث يسمع الأذان، فلا يجوز له بيع الوقود لمن تجب عليهم الجمعة من وقت الأذان الثاني وحتى انتهاء الصلاة، لأن ذلك محرم. ومع ذلك، إذا كان العامل بعيداً عن المسجد بحيث لا يسمع الأذان، فلا تجب عليه الجمعة ويصلي ظهراً، وبالتالي يجوز له البيع. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان العامل قريباً من المسجد ويخشى على محطة الوقود من السرقة أو مخاطر أخرى، فيجوز له التخلف عن الجمعة ولكن لا يجوز له بيع الوقود لمن تجب عليهم الجمعة. أما بيع الوقود لمن لم تجب عليهم الجمعة، كالمرأة والمسافر، فهو جائز. في النهاية، يجب على العامل الالتزام بتعاليم الإسلام في هذا الشأن والتفاهم مع صاحب المحطة إذا كانت هناك ضرورة ملحة.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشتريت شقة بالتقسيط في بلد آخر غير موطني، ولم أستلمها، ولم أدفع باقي سعرها؛ لأنها لم تنته. هل المال
- أنا أتطهر في الحمام، ويوجد دورة مياه ، لا تبعد دورة المياة عني أكثر من متر، وعند الغسل أضع شيئا وأغت
- ماهى كيفية الصوم عن الموتى وأحكامه وهل يجوز ؟
- سؤال يراودني كثيرًا وهو: عندما أرى في منامي شيئًا يثير شهوتي، وقد أحسست به، وبإمكاني قطعه أي المني،
- زوجتي تعاني من بعض الفتور فى الشهوة وبالصدفة اكتشفت أن شهوتها تزيد إذا داعبتها بإدخال أصبعي فى دبرها