في النقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، برزت مخاوف من فقدان العلاقة الإنسانية والقيم التي يجلبها المعلمون البشريون إلى البيئة التعليمية. سامر رشواني طرح سؤالاً حول قدرة التكنولوجيا على تعويض الرابطة الخاصة بين المعلم والمتعلم، والتي تتجاوز مجرد تقديم المعلومات. فخر الدين المنصوري أكد على هذا الخطر، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحليل وإعطاء معلومات بكفاءة عالية، لكن الإدارة البشرية للعاطفة والدعم النفسي لا تزال ضرورية. يرى المنصوري أن المدارس بدون هذا النوع من التعامل البشري قد تنتج أجيالاً تعتمد على البيانات والإحصائيات فقط، وليس على الفهم العميق للتواصل. فادية بن عليّة شاركت نفس المخاوف، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي جيد في عرض الوقائع والإنجازات الرياضية، لكن البشر لديهم قدرة فريدة على إدراك وفهم الجوانب النفسية والمعنوية للمعرفة. توصي باستخدام الذكاء الاصطناعي كنظام دعم ثانوي يعزز الفرص التعليمية التي يوفرها المعلمون البشريون. بشكل عام، يتفق الجميع على أن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم مهم ولكنه محدود فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية والحاجة إلى التوجيه العاطفي الذي يمكن تقديمه فقط بواسطة الإنسان.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- The Scorpion and the Frog
- ما حكم قول: يا الله يا رب، أعطني، يا رب العبد الكريم الذي إن قيل له: أعطني، أعطى، وأنا أقول لك: يا ا
- في الظلال
- أنا حامل في ثلاثة أجنة، في الأسبوع السابع. وسمعت النبض للثلاثة. اقترح الطبيب أن نقلل عدد الأجنة لاثن
- أنا فتاة أحب أمي كثيرا، حكايتي هي أنني قررت الدراسة في الجامعة في منطقة أخرى تبعد عنا ساعة ونصف فرفض