في النص، يُوضح أن حالة الموتى في القبور تختلف تماماً عن الحياة الدنيا، ولا يمكن مقارنتها بها. يُشير الحديث القدسي إلى نوع خاص من الراحة والشعور بالسعادة للمؤمنين، حيث يُقال لهم “نم كنامة العروس”، وهو ليس بالنوم المعتاد بل استعارة لنوع راحة فريدة وغير معروفة لنا. هذا يشير إلى أن نوم الموتى في القبر ليس نومًا تقليديًا كما نعرفه في الحياة اليومية، بل هو حالة خاصة من الراحة أو السعادة للمؤمنين. أما بالنسبة للكافرين، فإنهم يواجهون معاناة مستمرة حتى يوم القيامة. هذه الحالة الخاصة ليست مثل النوم التقليدي الذي نعرفه في الحياة اليومية، بل هي نوع من الراحة أو السعادة للمؤمنين، بينما الكافرون يواجهون معاناة مستمرة.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: