اسم الله الكبير في الإسلام يرمز إلى عزة الله وجلاله، وهو مفهوم متجذر في القرآن الكريم والسنة النبوية. في القرآن، يُشار إلى الله بـ “الكبير” في عدة آيات، مما يؤكد على عظمته وتفوقه على جميع المخلوقات. على سبيل المثال، في قوله تعالى “وعالم الغيب والشهادة الأكبر المتعال”، يُبرز الله قدرته وحكمته التي تتجاوز تصورات البشر. كما أن الحديث النبوي المنقول عبر أبي هريرة يوضح هذه الآية، مؤكدًا على مكانة الله العليا بين جميع المخلوقات. علماء الدين يفسرون اسم “الكبير” بأنه يشير إلى أن الله كل سوء ويحترم أعلى مستوى من الجلال والعظمة، مما يجعل كل شيء آخر يبدو صغيرًا وضئيلًا بالمقارنة. هذا الفهم يعزز من خلال الأوامر الصريحة لتكريم الله وتكبيره في مختلف مناسبات الحياة الدينية والأدعية اليومية. تشجع التعاليم الإسلامية بشدة على تكرار عبارة “الله أكبر”، سواء في الصلاة أو خارجها، لما لها من فضل ومكانة عالية عند الله. هذه العبارة تعبر عن تقديس واحترام الذات المقدسة للإله الواحد الذي يستحق كل مجده وكبريائه.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- شرعت أنا وصديق لي في إنشاء شركة صغيرة لبث بعض القنوات الفضائية، وقمنا باختيار أفضل عشر قنوات لبثها ع
- أرجو أن تشرحوا لي هذا الأثر الذي رواه البيهقي، وهل هذا الأثر صحيح أم ضعيف؟ الراوي: نفيع بن الحارث ال
- ما حكمي كمنتقبة أو محجبة في ركوب دراجة -عجلة -، أو ركوب سكوتر -شبه الموتوسيكل-؟ فالبنات عندنا في مصر
- قال لي أحد الإخوة إنه مقتنع بمذهب السلف في باب أسماء الله وصفاته، ولكنه لا يرى داعيًا إلى التشنيع عل
- Norwegian Polar Institute