في عالم الصحة العامة، تُظهر الدراسات الحديثة أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً في تحديد مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية. تشير الأبحاث إلى أن الاختيارات الغذائية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة طويلة الأمد، حيث يمكن أن تقلل أو تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكر النوع الثاني وأنواع معينة من السرطان. يوصي الخبراء بتركيز الغذاء اليومي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والحيوانية والدهون الصحية بدلاً من السكريات المضافة والدهون المشبعة والمواد الغذائية المصنعة بشكل كبير. على سبيل المثال، يرتبط النظام الغذائي المتوسطي الذي يتميز بكثرة زيت الزيتون والفواكه والخضروات والمكسرات بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. في المقابل، قد يزيد تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المعتدل لبروتين اللحوم ضمن نظام غذائي متوازن ليس بالضرورة ضاراً. تؤكد هذه النتائج على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، مع التأكيد على أن الاحتياجات الغذائية الفردية تختلف من شخص لآخر، مما يستدعي التشاور المستمر مع محترفين مؤهلين في مجال الصحة للحصول على مشورة شخصية وقابلة للتطبيق.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- إذا كنت أقرأ الأذكار بعد الفجر ثم أقرأ القرآن إلى ما بعد الشروق بنحو ساعة أو أكثر، فهل هذا صحيح؟ أم
- متى تصبح الفتاة مقيمة بعد السفر؟ وهل إذا أصبحت مقيمة يلزمها بقاء المحرم ـ أيضا ـ خاصة إذا كان لها من
- أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاما، ودائما ما أقوم بإنزال المني برغبتي في الأيام العادية، وفي رمضان الآن
- بازوشيه وسان تيبو
- ما حكم الاستماع لأصوات الطبيعة المسجلة في الغابة؛ كالرعد، أو رياح، أو أصوات حيوانات، أو جداول مياه،