في عالم الصحة العامة، تُظهر الدراسات الحديثة أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً في تحديد مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية. تشير الأبحاث إلى أن الاختيارات الغذائية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة طويلة الأمد، حيث يمكن أن تقلل أو تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكر النوع الثاني وأنواع معينة من السرطان. يوصي الخبراء بتركيز الغذاء اليومي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والحيوانية والدهون الصحية بدلاً من السكريات المضافة والدهون المشبعة والمواد الغذائية المصنعة بشكل كبير. على سبيل المثال، يرتبط النظام الغذائي المتوسطي الذي يتميز بكثرة زيت الزيتون والفواكه والخضروات والمكسرات بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. في المقابل، قد يزيد تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المعتدل لبروتين اللحوم ضمن نظام غذائي متوازن ليس بالضرورة ضاراً. تؤكد هذه النتائج على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، مع التأكيد على أن الاحتياجات الغذائية الفردية تختلف من شخص لآخر، مما يستدعي التشاور المستمر مع محترفين مؤهلين في مجال الصحة للحصول على مشورة شخصية وقابلة للتطبيق.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- إذا سب أحدهم شخصاً اسمه على أحد الأنبياء أو اغتابه وهو يعلم ذلك ومنتبه له فهل يعتبر مرتداً؟
- هل عند التوبة من جميع الذنوب يجب ذكر جميع الذنوب التي ارتكبتها؟ وهل يجب ذكر هذه الذنوب في الصلاة؟ وه
- AVN (magazine)
- مشكلتي أني احتلمت في رمضان، ولم أكن نائما ولا مستيقظا. وكنت أشعر بشهوة جنسية، ولكني لم أشعر بقذف، ول
- اختلط علي الأمر في حساب زكاة عروض التجارة، ومعرفة هل بلغ ما عندي نصابا أم لا؟ فللعلم أن النصاب هو ما