يجوز للمسلم أن يدعو الله بما تريده نفسه وتتمنى حصوله، طالما أن هذا الطلب لا يتضمن إثماً أو قطيعة رحم. الدعاء عبادة عظيمة، وقد أذن الله لعباده أن يدعوه ويطلبوا منه ما يشاءون، كما قال تعالى: “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر). ومع ذلك، فإن المشروع للمسلم أن يقيد دعائه بما فيه خير له، فكم من شيء تهواه النفس يكون في تحقيقه هلكتها. يجب أن يكون الدعاء متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وأن لا يتعارض مع مبادئها وقيمها. على سبيل المثال، إذا كنت تدعو لفريق كرة القدم الذي تشجعه، فلا حرج في ذلك طالما أن هذا الدعاء لا يتضمن إثماً أو قطيعة رحم. ولكن من الأفضل أن تقيّد دعائك بما فيه خير لك وللآخرين، مثل الدعاء بالتوفيق والنجاح للفريق دون التسبب في ضرر للآخرين. في النهاية، يجب على المسلم أن يتذكر أن الله أعلم بما هو خير له، وأن يثق بأن الله سيستجيب لدعائه بما فيه صلاحه في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- هل يجب أن أسجد للسهوإذا قلت الله أكبر مرتين عند الانتقال من ركن لآخر في الصلاة؟
- سؤالي هو هل يجوز في رمضان الإفطار على أذان التلفاز بتوقيت العاصمة علما بأني أبعد عن العاصمة حوالي 12
- السلام عليكم ورحمة الله.يفتي أحد الفقهاء الأفاضل بمصر أن نمص الحواجب بشكل خفيف وغير مبالغ فيه جائز,
- يا فضيلة الشيخ، كنت أتصفح في الفتاوى، ووجدت فتوى عن صفات المنافقين وإحدى هذه الصفات هي الكذب وعرفت أ
- أجد صعوبة كبيرة جداً في تجنب نزول المني، ولا أدري هل هو مني أم لا؟ ولكني كثيرة الاحتلام، فكل يوم