يجوز للمسلم أن يدعو الله بما تريده نفسه وتتمنى حصوله، طالما أن هذا الطلب لا يتضمن إثماً أو قطيعة رحم. الدعاء عبادة عظيمة، وقد أذن الله لعباده أن يدعوه ويطلبوا منه ما يشاءون، كما قال تعالى: “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر). ومع ذلك، فإن المشروع للمسلم أن يقيد دعائه بما فيه خير له، فكم من شيء تهواه النفس يكون في تحقيقه هلكتها. يجب أن يكون الدعاء متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وأن لا يتعارض مع مبادئها وقيمها. على سبيل المثال، إذا كنت تدعو لفريق كرة القدم الذي تشجعه، فلا حرج في ذلك طالما أن هذا الدعاء لا يتضمن إثماً أو قطيعة رحم. ولكن من الأفضل أن تقيّد دعائك بما فيه خير لك وللآخرين، مثل الدعاء بالتوفيق والنجاح للفريق دون التسبب في ضرر للآخرين. في النهاية، يجب على المسلم أن يتذكر أن الله أعلم بما هو خير له، وأن يثق بأن الله سيستجيب لدعائه بما فيه صلاحه في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية- صديقتي لديها سؤال: هل تجوز طاعة الزوج في كل شيء؟ زوجها يقول لها: إذا ما سلمت على كفي، ورأسي أمام أهل
- أضع أموالي فى بنك إسلامي وأخرج الزكاة عليها وعلى الأرباح سنويا وبهذا تتناقص الأموال مع الوقت وربما ت
- Android Jelly Bean
- كم تبلغ تكلفة إطعام 60 مسكينا كفارة إفطار نهار من رمضان بالزنا دون قصد بالريال السعودي، لأنني أعيش ف
- أريد معرفة حكم التجمل للزوج بالذهاب لمركز تجميل يعمل فيه رجال، ولكن هناك قسم خاص بالنساء غير مكشوف م