في علم الفقه الإسلامي، يُعتبر القيح الأصفر أو الأبيض نجسًا وفقًا لاتفاق معظم العلماء. هذا الحكم يستند إلى أن القيح يُعد من الخبائث التي تحرمها الشريعة الإسلامية، كما هو مذكور في القرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة البشرية تنفر من القيح وتستقبله بالاشمئزاز، مما يشير إلى درجة من النجاسة. السبب الرئيسي لهذا الحكم هو أن القيح ينشأ من الدم، الذي يُعتبر أيضًا نجسًا في العديد من النصوص القانونية. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول مدى خطورة هذه النجاسة؛ حيث يرى بعضهم أنها أقل خطورة من دم الحيض، بينما يؤكد آخرون على وجوب التعامل بحذر مع جميع أنواع النجاسات. على الرغم من هذه الآراء المتباينة، يميل الكثيرون إلى إعطاء حكم النجاسة للأجزاء الكبيرة من القيح وليس للإفرازات الصغيرة جدًا التي يصعب تفاديها أثناء العلاج والحالات الطبية الحرجة. هذا الأمر مبني على أساسيات الشريعة الإسلامية التي تدور حول تحقيق المعقولية في تطبيق الأحكام والقوانين الدينية. وبالتالي، فإن أي كمية صغيرة وغير ملحوظة نسبياً من القيح لن تعتبر سببًا لتغيير الحالة النقية للأرض وللنفس البشرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- لي زوجة وتريد الخلع لأنها مريضة، ولا تقدر على العشرة الزوجية، وتحمل مسؤوليات البيت، وفوق ذلك أنني دا
- تقام حالياً مسابقة في منتدى وجوائزها مالية وهي عبارة عن تجميع نقاط من خلال عدد المشاركات والموضوعات
- إذا كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- قد حرم شيئا معينا، أو علمنا إحدى السنن، ولكن لم يحدثنا به أحد م
- Area code 214
- كنت أقوم منذ فترة كبيرة بنشر الأغاني على الإنترنت، ولكني لم أكن أعلم وقتها أنني أتحمل إثم من يسمعها،