في علم الفقه الإسلامي، يُعتبر القيح الأصفر أو الأبيض نجسًا وفقًا لاتفاق معظم العلماء. هذا الحكم يستند إلى أن القيح يُعد من الخبائث التي تحرمها الشريعة الإسلامية، كما هو مذكور في القرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة البشرية تنفر من القيح وتستقبله بالاشمئزاز، مما يشير إلى درجة من النجاسة. السبب الرئيسي لهذا الحكم هو أن القيح ينشأ من الدم، الذي يُعتبر أيضًا نجسًا في العديد من النصوص القانونية. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول مدى خطورة هذه النجاسة؛ حيث يرى بعضهم أنها أقل خطورة من دم الحيض، بينما يؤكد آخرون على وجوب التعامل بحذر مع جميع أنواع النجاسات. على الرغم من هذه الآراء المتباينة، يميل الكثيرون إلى إعطاء حكم النجاسة للأجزاء الكبيرة من القيح وليس للإفرازات الصغيرة جدًا التي يصعب تفاديها أثناء العلاج والحالات الطبية الحرجة. هذا الأمر مبني على أساسيات الشريعة الإسلامية التي تدور حول تحقيق المعقولية في تطبيق الأحكام والقوانين الدينية. وبالتالي، فإن أي كمية صغيرة وغير ملحوظة نسبياً من القيح لن تعتبر سببًا لتغيير الحالة النقية للأرض وللنفس البشرية.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- List of games included with Windows
- قرأت السنة الماضية فتوى حول التعامل مع الجن، ثم قرأت فتاوى أخرى كثيرة في نفس الموضوع، ومؤخرًا صارت ت
- منذ سنتين سافرت إلى أمريكا أنا ووالدي وأختي الصغيرة، وبعدما سافرت بفترة شعرت أنني أعيش آخر يوم في عم
- أنا أعمل بشركة بمرتب معين وقد نويت وأقسمت إن جاءتني زيادة سأتبرع بها لأحد المساجد ....في أول شهر فقط
- أنا أقضي الفوائت الكثيرة من الصلاة فأقضي خمسة أيام في اليوم الواحد, وأزيد على ذلك، وأنا أحيانًا أتوق